ألووووو.حياتي ,,,,,,,,, بقلم الاعلامية هيام عبيد

بواسطة مجلة الأخلاق الثقافية بتاريخ الخميس، 6 سبتمبر 2018 | 10:33 ص































ألووووو.حياتي
بقلمي
من الصوت كان عشقاَ وغراماَ ومناجاة وجوى
وعاشق الهوى ...
سمع صوتها عبر الهاتف
فهتف قلبه لها وبدأ كل يوم
يكلمها عن كل تفاصيل حياته ولا يدري لماذا يخبرها؟
كان يتصل بها وفي كل اتصال
يجد نفسه مندفعا بكل احاسيسه ومشاعره عندها أدرك تماماَ انه الحب المفاجأ
ولكن هي كانت تسمع حديثه مجرد فضفضة لا أكثر
وفي ليلة من ليالي الشتاء البارد كان الحديث متنوع
سالته :
هل أنت عاشق ؟
أجابها نعم
سكتت برهة
وقالت وهي؟
أجابها أني أخاف أن ابوح فأخسرها ؟
فكانت سريعة الأنتباه
فأجابته على الفور
اذن حبك من طرف واحد
انا كل ليلة اقول لها حبيبتي ولكن هي ليست هنا
فقالت هل تريد مساعدتي حتى اشرح لها
أجابها أتمنى
وهكذا انتهى الحديث ولم يعترف
وفي اليوم التالي كان البوح والاعتراف
اول ما بدا الحديث
هل انت عاشق للمرة الثانية اسالك ؟
أجابها :
أنا لا أخاف نعم أنا عاشق
قالت من هي ؟
قال لها وهل تضمني لي الاجابة
قالت :
:نعم بصوت خافض يرتجف
أجابها ساعترف
أنت حبيبتي وانت من يهواها قلبي
وجاء دوره بطرح الاسئلة عليها ؟
ما هو شعورك بعدما عرفت انك أنت المقصودة ؟
حالة من الصمت سادت بينهم
لتجيب بعدها
أنا أحمل لك نفس الاحساس
وهكذا جمع الحب قلبهم من خلال الاتصال
واتفق على كلاهما أن يتركا حبهما للقدر
فهل ياترى القدر سيكلل قصة حبهما أم يكون هناك فراق
ولوعة حرمان وعذاب وذكريات تبقى من خلال صوت كان عابر على هاتف
انتهى بمجرد عاصفة هوجاء هبت بلحظة دون لقاء ,,,,,,,!!!!!!!!!!!!!!

0 التعليقات :

إرسال تعليق