رحلة كفاح ,,,,,,,,,,,,,,,,,, بقلم الاعلامية / هيام عبيد

بواسطة مجلة الأخلاق الثقافية بتاريخ السبت، 4 أغسطس 2018 | 9:15 ص



















رحلة كفاح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلم الاعلامية / هيام عبيد
لكل شخص منا طاقة ..ولكل ردة فعل موقف ما
أو تكون نهايته سلبيه أو ايجابية ,,,,,,
المرأة التي كرمها دين الاسلام وجعل لها مكانه في المجتمع
لكن مع الأسف الشديد عند بعض المجتمعات تكون دوماَ محطة انتقادات
فهي المخلوقة التي تنتقل من مرحلة الى مرحلة من عمرها دون تذمر ولا تأفف
مرحلة الزواج وهي الأكثر اهمية ودقة في الحياة لانها مسؤولية كبرى تترتب عليها بناء اسرة وأمومة ومنها تولد المجتمعات وتنبن أوطان ,,,,,
لكن هناك مسألة مهمة وفي غاية الاهمية اختلاف الزوجة مع زوجة قد تكون امور تافه وينتهي الخلاف ويسود التفاهم
ومرحلة عصيبة تصل الى حد ذروتها بعدما يتحكم القدر ويكتب الطلاق
وأبغض الحلال عند الله الطلاق ,,, وعندما تتعرض المرأة للطلاق تبدأ السنة الناس بين سين وجيم ,,,,
فلا تهتموا ايتها المطلقات لألسنة الناس تذكروا السيدة مريم عليها السلام ماذا قيل عنها حينما ولدت سيدنا المسيح عليه السلام ,, فأين نحن بالنسبة لأطهر نساء العالم مريم بنت عمران ,,,,,,,,
كان الحمل والولادة في ساعة واحدة، وقيل: في تسعة أشهر، وقيل ثمانية أشهر، وقيل: ستة أشهر، وقال مقاتل: حملته مريم في ساعة، وصور في ساعة، ووضعته في ساعة، وعمرها إذ ذاك عشر سنين، ولما ولدته حملته في الحال إلى قومها فأنكروا عليها. وذلك قوله تعال: (يا أختَ هارونَ ما كانَ أبوكِ امرأ سوءٍ وما كانت أمُّكِ بغيَّاً) فلما سمعت إنكارهم وقولهم (فأشارتْ إليهِ) أي كلموه (قالوا كيفَ نكلِّمُ من كان في المهد صبياً) فقال له زكريا عليه السلام: أنطق بحجتك إن كنت أمرت بها. وقيل لماسمع عيسى عليه السلام كلامهم وإنكارهم اتكأ على يساره، وترك الرضاع وأقبل عليهم يشير بيمينهRa bracket.png قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا Aya-30.png وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا Aya-31.png وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا Aya-32.png وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا:::::::::::::::::::::::::::::
المرأة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هي الانسان التي تحمل كتلة احاسيس ومشاعر والتي تحلم بيبتها الزوجي فجأة ينهار أمام اعينها تاركة كل شيئ
فالناس لا ترحم بالدرجة الاولى ,,, وتصبح المطلقة في نظر البعض مستباحة ليس بكل المجتمعات,,,
فالمرأة في المدينة تعمل وتكافح وتعيش حياتها الطبيعية معلنة للرجل ان الحياة تستمر ,,
في القرية المراة تعيش عيشة انطواء وعزلة عن الناس وتعامل وكانها ارتكبت خطأ فاضح ,,,,
وكأن لا يكفيها ظلم الزوج الذي ظلمها وتعرضت معه لكل اساليب العنف ... حرمانها من أطفالها الذي ربت وتعبت وسهرت الليالي في حين هو ينام ويحلم
ويأتي وياخذهم وهم في ريعان شبابهم ينسى بلحظة انها أم
أين حقوقها ... أين واجباتها التي يترتب عليها القانون؟
أين الانصاف والاحسان وعدالة السماء ؟
هل تستطيع ايها الزوج ان تنزع منها الأمومة ؟
لا ... والف لا فهي التي حملت تسع أشهر وتألمت أثناء المخاض وهي من وصى بها الرسول ثلاث مرات الا يكفي هذا ...
الجنة تحت اقدام الأمهات ...
القول الماثور للقائد الشهير نابليون
الأم التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمينها “
عد الى القران والتاريخ والملفات ماذا قيل وقيل عن المرأة !!!!!
هي وهي وهي المدرسة الاولى بدونها لا يعم الحنانولا الخير ولا يكون هناك جرعات حب ولا لمسة حنين ,,,
الرحمة والرحمة لك أيها الزوج تخلص من عبوديتك ومجتمعك الذكوري بامتياز
فالرجولة في معانيها في شجاعتها ونخوتها وشهامتها وتضحيتها مواقفها في حماية المرأة من غدر الزمان فهي ليست سلعة يشترى بها ويبع
المرأة خلقت لتكرم لتكون تاجاَ وردة عطرها يفوح بكل ارجاء البيت ,,,
لا ,, والف لا لتعنيف المرأة بل لرعايتها والاهتمام بها فهي ركن مهم جداَ في الحياة
ووسادة الأمان والراحة ومصدر الحنان وهي الحرف الاول من الابجدية
أمي ,,, أمي اول كلمة يلفظها الطفل قبل الطعام على وجه الحياة,
ماما ,,, ماما ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

0 التعليقات :

إرسال تعليق