#صاحب_المعالي_ابراهيم_مجذوب: نستنكر وندين قرار الكنيسيت و"قانون القومية"

بواسطة مجلة الأخلاق الثقافية بتاريخ الأحد، 22 يوليو 2018 | 11:44 ص































#صاحب_المعالي_ابراهيم_مجذوب
: نستنكر وندين قرار الكنيسيت و"قانون القومية" الاسرائيلية ونعتبره اعتداء جديد ضد العرب
#بيان_رسمي_صادر_عن_المكتب_الاعلامي_لمعاليه
دعماً للشعب الفلسطيني البطل،
أصدر المكتب الاعلامي لصاحب المعالي سفير السلام في العالم الدكتور ابراهيم مجذوب بياناً رسميا أدان واستنكر مصادقة الكينيسيت الاسرائيلي على مايسمى "قانون القومية" الذي اعتبره السفير مجذوب اعتداء اسرائيلي جديد على الشعب الفلسطيني الصامد بشكل خاص وعلى العرب بشكل عام.
حيث صرّح معاليه للوفد الاعلامي الذي زاره اليوم قائلاً: في دولة إسرائيل هناك أغلبية يهودية حاكمه وغاصبة ومستبدّة وأقلية عربية فلسطينية مُستهدفة ومُستضعفة مُنذ إقامة الكيان الصهيوني الغاصب. ولا يوجد أيّ مجال فيه المساواة بين العرب واليهود، فهناك 60 قانون عنصري ضد الفلسطينيين ووقرارات مصادرة للأراضي وتوسيع الاستيطان وبناء حوالي 700 قرية اسرائيلية بالمقابل ممنوع على الشعب الفلسطيني المسلوب ارضه وحقه الانساني والحياتي ان يبني غرفة واحدة تحت طائلة الهدم الفوري والتمييز المذهبي.
وأضاف معالي السفير مجذوب: على مرّ السنوات عانت الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل من سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، واليوم يتم تحويل هذا التمييز وتلك العنصرية إلى قانون أساس في الكيان الصهيوني. المزيف والفاقد الديمقراطية، والتي بتميزهم العنصري تعطي اسرائيل الأفضلية لبنيامين عن محمد ولموشي عن أحمد ولساره اليهودية عن ساره العربية، تفضحه حكومة نتنياهو بنفسها وتؤكد ما قلناه دوما: “إن إسرائيل هي كيان عنصري وفاشي وظالم متحيز لاتجاه دعم بني صهيون وبنفس الوقت كيان غاصب مستعمر مستبد ارهابي وغير ديمقراطي وفاقداً للانسانية تجاه المواطنين الفلسطينيين الاصليين وصولاً الى ترسيخ الحقد والكره والحرب ضد العرب مسلمين ومسيحيين.
ختاماً: إن صاحب المعالي ابراهيم مجذوب يدين ويشجب بأشد العبارات القرار التعسفي ومصادقة الكنيسيت الاسرائيلي، على مايسمى "قانون القومية" الاسرائيلية المناهض للسلام وحقوق الانسان والديمقراطية الذي اقره الكنيسيت، كما دعى معاليه المجتمع الدولي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والفاتيكان لادانة قرارات اسرائيل وإيقافها عند حدّها ودعم القضية الفلسطينية واقرار حق الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد، ويؤكد أن فلسطين عربية كانت ومازالت وستبقى عربية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق