بواسطة مجلة الأخلاق الثقافية بتاريخ الأحد، 15 يوليو 2018 | 10:14 ص









تسااااااااااؤلات ؟؟؟
بقلم / الاعلامي رضا المهدي
في 14 / 7/ 2018
عندما تنهار المبادئ والقيم وتضيع الأخلاق وتصبح الوساطة والرشاوى والمحسوبية هى اللغة السائدة فى المجتمع
أتسائل هل يا ترى من الممكن بناء وطن يعجز ساكنوه عن تقويم أنفسهم وتحسين سلوكهم ؟
وهل من الممكن رسخ جذور المحبة والوطنية فى قلوب أشخاص يفتقدون الإنتماء ويفتقرون إلى المبادئ والقيم؟
ف البناء الحقيقى للوطن لا يكون إلا بالتغيير الجزرى والحقيقى للسلبيات وتكوين نهضة تعلوا بها الأمة لتكون نبراساً منيراً يحتذى به وليس بالخطب الرنانة والكلمات المجملة الخالية من المصداقية ولا بالشو الإعلامى المبهرج والمزيف لأجل المصالح الخاصة .
إلى متى سنظل عالة علي المجتمع تحت مسمى الوطنية ؟
وإلى متى تستغل المناصب والمحسوبيات للعبث فى الأرض فساداً
إلي أن وصلنا إلي القاع وإنحدرت هويتنا حتى أصبحنا أضحوكة لكل من حولنا
وما حدث بكأس العا لم ببعيد !!!!
وليس بعجيب ما نراة الآن من سقوط وضياع لأنه حصيلة لأعمالنا !!!!
فكيف تكون للكلمة معنى إذا فقدت جوهرها الحقيقى ؟
وكيف لنا أن نربي أجيالاً وقد عجزنا عن تقويم أنفسنا وسلوكنا ؟
وكيف تقوم للمجتمع قائمة والراقصة فيه تكرم بالأم المثالية ؟
أين أم الشهيد التى مات إبنها فى ساحة القتال مدافعاً عن الوطن وحماية أراضيه ألا تستحق هذة الأم بأن تكون أم مثالية ؟
بل أين الأم التى مات زوجها وترك لها أطفالاً صغاراً عشات علي تربيتهم تاركة سعادتها خلف ظهرها ولَم تتزوج وقامت برعايتهم علي أكمل وجه حتى خرجت لنا القاضى والطبيب والمهندس ألا تستحق هذة الأم بأن تكون أم مثالية ؟
بل أين الأم التى تعمل فى كبد النهار تحت حرارة الشمس المحرقة لتساعد أولادها وزوجها الذى لا وظيفة له سوى الإعتماد علي ذراعه وفقط متمسكة بدينها وخلقها لتضرب لنا أروع المثل فى الكفاح والشرف ألا تستحق هذة الأم بأن تكون أم مثالية ؟
لقد أصبح العرى الأن هو لغة السعادة التى يسعى لها الكثير والكثير
فلا ننتظر من أمة النهوض والصعود وقد سقطت أخلاقهم
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا .#
الاعلامي / رضا المهدي

0 التعليقات :

إرسال تعليق