الحق مسلوب ,,,,,,,بقلم الاعلامية هيام عبيد

بواسطة مجلة الأخلاق الثقافية بتاريخ السبت، 23 ديسمبر 2017 | 8:26 ص













































الحق مسلوب ,,,,,,,,,,, بقلمي
ولادة المسيح (عليه السلام): التي تنبَّأ بها الأنبياء وأعلن عنها جبريل,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفصل شتاء والغيث قليل والمساحة العربية في مغصات أمنية واضطربات من هنا وهناك والمواطن يلهث وراء لقمة العيش,,
العالم يغرق في دوامة الصعوبات , ياس وبؤس ونزيف دماء وضعف وتشرذم وعروبة تغتال وطفولة تغتصب حقها على ايادي العدو الهمجي وتنسى أنهما أمانة في أعناقنا
والجريمة تلو الجريمة , الاخ يقتل اخيه مقابل متر ارض
والحق مسلوب والضعيف يئن والام الثكالى تعيش الفقر والعوز والدمعة والمريض ليس معه ثمن الدواء
القدس اعلنها ترامب عاصمة اسرائيل ,,,
هل تعلمون لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من ضعفنا وقلة حيلتنا وعدم قدرتنا على تمسكنا بافكارنا ومبادئنا وانقسام فريق ضد فريق
حالة ما بعدها أحوال ,,,
والكل يشتري فينا ويبيع , تجارة خسارة والانسان ينهار والامن غير مستتب
وأوجاع وأوجاع ,
القلوب ماتت والضمائر اندثرت والنخوة انقلبت الى فتوة عضلات
وأعياد الميلاد وراس السنة على الأبواب !!!!!
أي ذكرى ميلاد ,, وراس السنة ؟
ولادة المسيح (عليه السلام): التي تنبَّأ بها الأنبياء وأعلن عنها جبريل,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ودع الى المحبة
أين المحبة ؟!!!
,و الناس أصبحت ذئاب تلتهم بعضها البعض وكأننا لحوم تاكل ولسنا لحوم بشرية
نتظر لحظات السلام والاستقرار ولكن التوقعات تأتي عكس التيار , تحطم الشراع
اختزلنا ماضينا وحاضرنا وغدنا معلق مجهول,,,,
العام تلو العام لا بركه ولا احساس بالأيام نحمل الأمنيات مجرد تمنيات نلفظها باللسان ولكن العقل والقلب لهم لغة عدم القناعة بأن تنجلي الغيوم طالما الانسان في عدم تصالح مع النفس واهل النقاء والحكمة والمواعظ والعقلانية والرشد لم يعد لهم وجود,,,
فالسلام صعب وضعيف كالمرض الميؤس منه ,,
قد يأتي السلام والأمل والرجاء
حينما نبتعد عن كثرة الكلام ونتسلح بالاتزان والعدل والرحمة والعطف ونشعر ببعضنا البعض كما كان اجدادنا يعيشون الاحساس الصادق والالتزام بالكلمة التي كانت غير مدونة على الاوراق ,,,
كلام وكلام,,,وغصات ولكن من قلب الاوجاح والاحزان والقلق والحسرة على الاوطان
لابد أن نكذب أنفسنا ولو للحظات ونحيا بالأمنيات حتى ننسى برهة من الوقت من واقعنا المرير ,,,
أتقدم بالتهنئة القلبية من اللبنانيين عامة ومن المسحيين خاصة بذكرى الميلاد
, كل عام ونحن وهم شركاء في الوطن
و
يجمعنا سوياَ رحيق عشق ترابك يا لبنان الذي يصعب على اي عطار أن يأتي بمثله
مع بداية العام الجديد عودة كل الحقوق المغتصبة الى أصحابها ,,,,,,,,

0 التعليقات :

إرسال تعليق